إبادة في غزة..
لا ماء ، و لا خبز ، و لا كهرباء ، و لا دواء !
ولا حتى قبر لشهيد في غزة !
لا يوجد إلا الموت و الموت البشع!
بكل ألوانه ، حتى أنه لم يعد هناك حد للفظاعة ، كل الفظاعات مورست حتى الكلاب و القطط بدأت تنهش جثامين الشهداء التي أوشكت على التحلل ! في غياب الطعام!
حين لم تجد من يدفنها بسبب إجرام الكيان الغاصب ، الذي يتعمد قتل كل من يتحرك في الشوارع حتى بعد القصف الهمجي للأحياء والبنايات!
جرائم إبادة في عالم يدعي التحضر
واحتكامه إلى القوانين!
ألا إن كل القوانين باطلة إلا قانون الغاب في عالم يجيد النفاق واللعب على الحبلين!
وهو أكثر توحشا من الوحوش !
ينقل أحد المراسلين الصحفيين
شهادة ناج من شمال غزة قائلا :
" التقيت بناج من حصار شمال غزة، شهادته تقشعر لها الأبدان"
يقول :
1 الجثث في الشوارع، وسعيد الحظ من يجد من يدفنه!
2 الكلاب كانت تأكل الجثث في 4-6 ساعات، اليوم تأكلها في 3-4 أيام بسبب التخمة.
3 الكلاب والقطط سمِنت بشكل ملحوظ.
4 وأنت تمشي، تخطو فوق هياكل عظمية و جماجم متناثرة.
5 لا وجود لشمال غزة كما نعرفه, الدمار شامل!
أتحدى أي شخص يعرف بيته أو شارعه!
شمال غزة لم يعد مكانًا للحياة! "
ماذا بعد هذه الشهادة يا مسلمين!
المحتل يبيد غزة والمسلمون يتفرجون بل كل العالم يتفرج في تواطؤ سافر!
ألهذا الحد تزعجهم غزة فتواطأ الجميع على قتلها؟!
تعليقات