الترويض على التطبيع مع المنكرات..


 أخطر الخطر ان يتم ترويضك مع الزمن ،  لتعتاد على رؤية المنكرات ، ثم مع الوقت تألفها وتتعايش  معها ، تعتاد على رؤية النساء المسلمات سافرات في الشوارع و وسائل الإعلام و الدراما. 
و كأن إظهار المرأة لعوراتها  و خروجها بثياب فاضحة لا يتنافى مع العفة والحياء، وكأن  الزينة الصارخة أمر عادي مقبول في أعرافنا ! 
و تعتاد على رؤية الفجور باسم الفن من خلال الأفلام والأغاني الخادشة  ، و على رؤية  الخمور في المتاجر و الحانات  في الأحياء باسم الترويج للسياحة، 
 تعتاد على تقبل  الزنى و الشذوذ  باسم احترام الحريات  الشخصية وتسمى الزنى مساكنة   والشاذين  النوع الثالث  المختلف..! 
دعوات خطيرة لخلخلة  الأسرة  وتمييع المجتمع ،  والقضاء على فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر و انحدار في سلم القيم والاخلاق!
حتى لا تبقى لهذه الأمة باقية! 
ولا تقوم لها قائمة وهذا ما يسعى إليه أعداء الأمة   في الداخل  والخارج ، لخلخلة الحالة الإسلامية في بلاد المسلمين! 

بإضعاف سلطان الدين في المجتمعات والنيل من مكان المقدسات في النفوس! حتى يستهين الناس بها ويتجرأون عليها.  وهو ما يحدث الآن في ظل حالة من التغييب و تكميم الأفواه! 


تعليقات