المرأة المتاع..!
باسم الفن أو الإعلام أو إدارة الأعمال في عوالم طغى عليها سعار الشهوات.
هكذا يريدونها عارية مبتذلة متهتكة! جارية تخدم أهدافهم في نشرالفحش، والتطبيع مع الفجور، و إن سمي بغير اسمه فهو التحرر، وتحقيق الذات، وإثبات الشخصية ، وخدمة المجتمع !
وتخدم جيوبهم كطعم لزيادة المشاهدات والمتابعات و اقتناء البضائع دون أدنى اهتمام بإنسانيتها
المغتالة على أعتاب عالم مادي علماني
غابت عنه القيم والأخلاق ، وعندما
تنتهي صلاحيتها كطعم بعدما يجف
العود وينحني و تعجز المساحيق عن
إخفاء التجاعيد والترهلات و إصلاح العيوب! و هذا واقع لا محالة!
تودع إحدى استراحات العجزة لتقضي
آخر أيامها وحيدة ، وهي التي تمردت
على الزواج و الإنجاب و تربية الأولاد
ورأت في ذلك قيودا تحول دون الحرية وإثبات الذات و الاغتراف
من ملذات الحياة !
فما أتعسك أيتها المرأة المتاع أينما
كنت في غرب هذه الأرض أم في شرقها.. ! و ما أتعس الروح التي بين جنبيك إن أخلدت إلى الأرض و تاجرت
بالجسد تجارة بائرة..!

تعليقات