النازيون الجدد

جرائم حرب يرتكبها النازيون الجدد في غزة! 

هذا ما يحدث  في غزة وسط صمت وتواطؤ عالم منافق! 

1/ هذه الرضيعة البريئة اسمها زينة! ستكبر، إن تكتب لها الحياة ، على فواجع ينوء الجبل بحملها! ستعرف 

أنها فقدت كل أسرتها الصغيرة الأم والأب والأخ في مجزرة قام بها محتل

الأرض  و غاصب الوطن بكل وحشية  وبرودة دم! 

وستعرف عندما تبلغ سن الإدراك 

أنها معاقة  وستبقى كذلك مدى الحياة!

لأن الصهيونية المجرمة لم ترحمها وآلاف الأطفال الذين استشهدوا وأصيبوا في هذه الحرب البشعة! 


 2/بعد اعتقالهم في شمال قطاع غزة وتعذيبهم لعدة أيام، أطلق جيش الاحتلال سراح 3 أسرى . لم ينته الخبر هنا ، جيش الاحتلال المجرم جعل الأسرى يسيرون لمسافة قصيرة ثم أطلق النار عليهم فاستشهدوا على الفور! جريمة تضاف إلى سجل حافل

بالجرائم  والانتهاكات..! 

و الأمة الإسلامية لاهية  أو مغيبة، لم تبرح مكانها على مقاعد المتفرجين! 



3/  بسبب القصف المستمر للمربعات السكنية والخيام  ومراكز  اللجوء  والمساجد،  واستهداف طواقم الدفاع
المدني ، والمستشفيات  وسيارات الإسعاف.. لم يعد الناس قادرين على
دفن موتاهم!! 
والنتيجة   قضى الجرحى نزفا،  وبقي
الكثير تحت الأنقاض وفي الشوارع
فتحللت الجثث التي تأمر الأديان  والقوانين الوضعية بإكرامها  وعدم انتهاك قدسيتها! 
وأصبح معتادا في ظل الحصار و القصف والتجويع أن تعتدي الحيوانات من القطط والكلاب  على جثث الشهداء! فنهشت اللحم الأدمي يوم مات الضمير  الإنساني الذي ماتت معه
القيم والأخلاق والإنسانية! 


في غزة الصامدة   الصابرة بدا وجه
الغرب قبيحا  وقد تساقطت شعاراته
تباعا عن حقوق الطفل والمرأة  والفئات الهشة  و الحيوان والبيئة 
 الشجر  والحجر! 
  وبدا وجه الأمة الإسلامية كالحا
ينم عن عجز غير مسبوق في تاريخها
وعضو منها يسام كل ألوان العذاب وهي تتفرج ببلادة..! 


تعليقات