تمرد المرأة المسلمة على الحجاب

 


الاستدمار وانتكاس الأمة الإسلامية



لعل ثاني نكسة منيت بها الأمة

الإسلامية بعد نكسة الاستدمار الذي  احتل  أجزاء كثيرة  من العالم الإسلامي ،  والذي تزامن مع سقوط الدولة العثمانية ،  هي تمرد المرأة المسلمة على الحجاب ! فما كادالمحتل يغادر أراضي المسلمين  ،حتى خرجت سافرة ، متبرجة ،  شبه عارية،  و   قد داست على حجابها الساتر السابغ و رمته جانبا ،  مقصرة الثوب إلى ما فوق الركبة،  مظهرة الظهر والنحر ،  وحتى العورة  المغلظة في أحيان أخرى ! دون أن يرف لها جفن  أو يعتريها شيئ من الحياء الفطري الذي كان يميزها عن غيرها من النساء،  واختلطت   بالرجال  بلا ضابط ،

و اقتحمت أعمالا  لا تمت لها بصلة!

فقط لأن الاتجاه المهيمن  في الدويلات المستقلة أنذاك كان يدعم هذا التحرر و يغذيه ويجمله إعلاميا !  و اندفعت المسلمة  تفعل  ذلك متأسية بالمرأة الغربية في سابقة خطيرة كنتيجة لمخطط خبيث نفذه المحتل في بلاد المسلمين  والذي عمد فيه إلى إضعاف سلطان الدين في النفوس ، بضرب مقومات  الهوية ، الدين واللغة و الأعراف..! 

وسار على هذا النهج  دعاة الحداثة، صنائع الغرب وتلاميذه غير النجباء المقلدون بلا روية لكل ما تأتي به رياح الغرب  من غث أو سمين... .!

المتنكرون لماضيهم  وحضارتهم! 

الناقمون  على عاداتهم وتقاليدهم! 

الجاهلون لسنن الله في ازدهار المدنيات و أفولها...!! 


تعليقات