ليسوا نياما!
بل شهداء عند ربهم بإذنه.. !
أما الأمة الإسلامية فهي التي نامت
عن إبادتهم!
وعالم حاقد فاجر ظالم تواطأ على قتلهم!
ليسوا نياما، و كيف ينام الجوعى
والمرضى؟!
وكيف ينام من نخر البرد
عظامه وتبللت ثيابه ولا يملك أن يغيرها؟!
وكيف ينام المفجوعون المروعون ؟!
ولكن إخوة لهم ناموا عن دمائهم وعذاباتهم وأغرقوا في سبات طويل
طول عقود الاحتلال والاستبداد!
وإنسانية منافقة دعية نامت عن حقوقهم وكل ما يمارس ضدهم
من فظاعات تقض المضاجع!
ولكن الحقيقة التي لا يراها الجميع أنهم هم الأحياء!
وأمة المليارين هي التي أضحت من الأموات!
طوفان الأقصى كشف عورات الأمة!
وفضح المنافقين و المتخاذلين والمتاجرين بالقضية. و سماسرة الحروب ، و الممثلين الذين يجيدون
اللعب على الحبلين، و الخونة المتنكربن في زي الوطنيين..
كل الوجوه القبيحة ظهرت على حقيقتها بدون مساحيق تجميل!
لعل أولى بوادر النصر تمحيص
الصفوف حتى تتطهر الأمة من خبثها!
وإن هذا لواقع، وإن الأمة ستقوم من كبوتها!
و قد تراصت الصفوف بعدما تطهرت مما شابها من الدخل و الوهن!
و إن النصر لقادم وإن بهضت تكاليفه.. !!

تعليقات