أين ذهب حياء النساء؟!

أين ذهب الحياء؟! 

 أجمل ما في المرأة حياؤها، 

وهو الذي استُهدف فيها لزعزعة

الأسرة وتمييع الأمة!

طالتها رياح التغريب فعرتها من الحياء والثياب التي ما فتئت تقصر طولا وعرضا!

حتى أنها لم تعد تستر العورة، 

فخرجت المرأة كاسية عارية!

 دون أن يرف لها جفن !ثم تمادى الخبثاء فشجعوها على الغناء 

والرقص الماجن، وتمثيل الأدوار المائعة والمشاهد المخلة بالعفة

 والخلق الكريم! في الأفلام و المسلسلات!بدعوى خدمة الوطن والقضية.!فماعت المرأة وأصبحت مسخا!

وضاعت الأوطان ومعها القضية!

ثم ماذا بعد؟!أمم تتسابق من حولنا، ونحن نراوح مكاننا ! أمة قد تقوم وتقعد من أجل رقاصة !حقيقة أو مجازا ! ودماء تسفك في فلسطين و أماكن أخرى أين يضطهد المسلمون بلا اهتمام! 

وتعاقبت علينا علامات الساعة تباعا

إلى أن وصلنا إلى الزمن الذي

انتُزع الحياء فيه من وجوه النساء انتزاعا!!

والغيرة على العرض من أخلاق الرجال!

فسقى الله ذلك الزمن الجميل  الذي

كان الحياء فيه زينة تتجمل بها النساء 

و يا ويلنا من زمن أضحى فيه الحياء تراثا رجعيا!  

 فعن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( صنفان من أهل النار لم أرهما . قوم معهم سياط كأذناب البقر ، يضربون بها الناس ، ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رءوسهن كأسنمة البخت المائلة ، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا ) 

رواه مسلم .

اللهم رد إليك نساء المسلمين ردا جميلا، وزينهن بزينة الحياء والعفة. 





تعليقات

‏قال عائشة مسعود
اللهم آمين..