ماذا أفعل حتى لا أنشعل به؟!
سألتني طالبة في استحياء : ماذا أفعل حتى لا أنشغل به ، ولا أرى صورته في أحلامي..؟
(وتقصد طالبا يدرس معها في نفس الصف ، عندما ابتلينا بالتعليم المختلط تقليدا للغرب وانجرارا وراء خططه التغريبية في عالمنا الإسلامي)
فأجبتها: انت لا تتوقفين عن التفكير فيه ليل نهار، وهذه من ألاعيب الشيطان عندما يتحالف مع النفس الأمارة بالسوء! حتى يشوش عليك تفكيرك ويصرفك عن الاجتهاد والإبداع والطاعات ، فبديهي أن تري
صورته في يقظتك وأحلامك.. !
_توقفي عن التفكير فيه فورا ، لأنه لا يوجد داع لذلك!
هذا الشاب لم يتقدم إلى خطبتك مثلا
حتى تفكري فيه كزوج، وعليه لا تتعلقي بوهم فتتعبي نفسك ،
وتضيعي أجمل لحظات شبابك
في اجترار الصورة والتعلق بالأماني الكاذبة ، ثم تغرقين في حالة من القلق والاكتئاب و الأرق والبكاء
لأنك ربطت نفسك بأمل كاذب، فأصبحت تنتظرين شيئا لن يحدث!
فأنت و إن كنت لا تحاسبين على الميل القلبي ، فأنت محاسبة عن أي فعل تودين من ورائه مد جسور التواصل معه بأية طريقة كانت! فهي و إن حدثت مقدمات لعلاقة محرمة شرعا! فاهتمي بدراستك، واسعي إلى التفوق فيها .وانشغلي بكل ماهو نافع يعود نفعه عليك و على غيرك..!
حافظي على حجابك وعفتك،
وإياك أن تفرطي في أحدهما
لتنالي إعجاب الآخرين!
وأخيرا أطلبي من الله أن يغنيك بحلاله عن حرامه وبه عن من سواه،
وأن ينزل سكينته علي قلبك
تعليقات