العنصرية و أمة الغثاء..

 العنصرية داء الأمم ودعاتها هم 

أعداء الإنسانية .

أينما حلت العنصرية حلّ معها سيئ الأخلاق ، فهي لا تأتي إلا  بالفرقة والتشرذم والعداء و التخلف ، لأنها لا تسير مع النسق لعام لنشوء الحضارات!

العنصرية أبانت أنيابها و دولة 

الإسلام فتية فوأدها الرسول صلى الله عليه وسلم  في مهدها وها هي اليوم تعود من جديد و الأمة تخوض حربا وجودية ضد أعتى أعدائها الصهيوصليبية!

وقد اجتمع أزلامها على قلب رجل واحد لتصفية المقاومة والقضية الفلسطينية !  والأمة غارقة في نقاش عقيم يدلّ على أحد أمرين، 

جهل بمآلات الأمور ، أو تعصب مقيت منبوذ.. ! و الأمة اللاهية تضرب في 

مقتل حتى تهالكت  و تضعضعت ،  وانطبق عليها حديث الغثاء! 

فرغم امتدادها  وغناها لم يكف وسعها لإ غاثة غزة الجائعة بالطعام! القصف

الوحشي يقتل والجوع يقتل أيضا  في غزة!  وأمة الإسلام والعروبة تتفرج على الإبادة المعلنة ولا تفعل شيئا

نصرة للدين  والأقصى والمقدسات 

و لإخوتنا المظلومين  و للإنسانية

المغتالة، عجزت عن إدخال الطعام

 وهي عن وقف التقتيل أعجز! 

ماذا حدث لهذه الأمة حتى سقطت

في مهاوي العجز  والذلة و الهوان؟! 

هل أضحى الدم المسفوك في غزة  ماء، فلم يجد له من بين المسلمين نصيرا أوظهيرا؟! 




تعليقات