لم تبلد الشعور في هذه الأمة؟!
تبلد المشاعر وعدم تضامنها مع الوجع و الفقد و الجوع والخوف! انتكاس إنساني خطير! و لكن إذا ارتبط بالصفاقة و الفجور و قلة الحياء
وغزة تذبح و تجوع!
فالسابقة خطيرة تنذر بزوال هذه
الكيانات الهشة! المسماة دول..!
وإلا كيف نفسر تخدير كثير من الأنظمة العربية الإسلامية لشعوبها بمهرجانات الأفلام والرقص والغناء وعروض الأزياء! (التي جمعت كل الفجور المعلن من عري فاضح و اختلاط و دعوات خبيثة لهدم القيم
والأخلاق وهدر لأموال الأمة فيما يغضب الله و إلهاء الشباب وإشغاله بالمنكرات !) في حين تذبح غزة من الوريد إلى الوريد.. ؟!
كيف نفسر اشتغال الشباب بالمباريات
الكروية واللاعبين الذين يتقاضون
أجورا فلكية وأهل غزّة قد مسهم
الجوع فأكلوا أعلاف الحيوانات و أوراق الشجر، ثم هم الآن لا يجدون
ما يأكلون في ظل إبادة صهيونية
وتجويع ممنهج لتركيعهم و مقاومتهم الباسلة؟! غزة تجوع ، و أهلها يموتون بسبب التدافع من أجل ربطة خبز!
فكيف ستقفون أمام الله يا حكام المسلمين عندما يسألكم لم خذلتم
إخوانكم في غزة و تركتموهم للمقتلة
ثم للمجاعة ؟! ومع دخول فصل الشتاء هاهم يكافحون البرد في أشباه
الخيام وقد عز الطعام والغطاء واللباس الدافئ!
وبتنا نحصي قتلى البرد من الرضع
والمرضى وكبار السن..!
كيف سيقف حكام المسلمين أمام الله
وقد ضيعوا كل مالديهم اتجاه أهلنا في غزة من واجبات.. ؟!


تعليقات