ناقصات عقل..!
استغلال النساء في مهرجانات النخاسة للأفلام والغناء و المتاجرة بعوارتهن هدر لكرامة المرأة ، و انتكاسة خطيرة لعصر الجواري و الإماء المملوكات ! اللواتي كن يعرضن في أسواق العبيد مثلهن مثل أي بضاعة يقتنيها من يملك ثمنها! وفي يومنا هذا تُباع المرأة و تُشترى حقيقة
و مجازا ، إلا أن هذه الصفقات تدار
بخبث و مكر ! وقد يأتي الذئب في الثوب الناصح! فتغتر المرأة بالألقاب
فهي( ملكة جمال) المتوجة على قطيع من الماعز الغرّ،
و هي ( سيدة العالم) و(معشوقة الجماهير)
كما تغتر بالحركات التمثيلية الجوفاء كتقبيل يدها، وفتح باب السيارة و رفع القبعة لها..!
بينما تدور على رأسها الدوائر
و هي لا تدري! أو تدري!
الغريب أن المراة تثور عندما يقال لها،
( ناقصة عقل) و هي تفعل كل ما يؤكد هذه الحقيقة، فما تقوم به بعض النساء دليل على خلل واضح في تفكيرهن، فهل من كمال العقل ان تترك المرأة القياد للنخاس يقودها إلى حتفها
وهي لا تدري؟!
وهل من كمال العقل أن تجعل
من جسدها ملكا مشاعا يستغله
الفجار و الفساق لمحاربة العفة
و نشر الفحش و الرذيلة باسم الفن
أو الحرية أو التطور أو مواكبة العصر!
وهل من العقل و الدين أن تنشر صورها على مواقع التواصل و هي تتعرى وتتلوى في قبح و صفاقة ومهانة،؟!
أي عقل هذا أجاز لها أن
تستجدي المشاهدات و الإعجابات
بهدر الجسد والدين والكرامة؟؟
أي عصر هذا الذي يطبع الناس فيه
مع المنكرات، حتى ألفتها العقول والقلوب فما عادت تعرف معروفا
أو تنكر منكرا؟!
و إن هذا لمن علامات الساعة!
حين يصبح أقصى ما يفعله الناس أن يطلبوا من الفاجر بألا يمارس الفحش
على قارعة الطريق!
إن هذه الأمة مستعبدة بفريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
تعليقات