لو تجسدت التفاهة في صور
لو تجسدت التفاهة في صور!
لرأيتها في صورة مشاريع ضخمة مكلفة ظاهرها الإبهار و باطنها الخواء والإفلاس، والشعوب تعاني الفقر والتهميش والظلم!
أو في صورة لاعب كرة وجاريته وقفت جماهير مسلمة لهما معلنة التطبيع مع المخادنة والعري و الفجور!
أو في صورة مغنية تجاهر بالفحش
، وتسب الذات الإلهية في بلد مسلم حيث قبلة المسلمين ، ثم تنثر الآف
الدولارات تحت قدميها جزاء ما تجرأت وعصت ونشرت من ابتذال!
إنها بعض أشراط الساعة التي تتحقق
زمن الذل والهوان! وتأجج سعار الشهوات، وفي هذا يقول المصطفى محمد ﷺ :( ليكوننَّ من أمتي أقوامٌ يستحِلُّونَ الحِرَ والحريرَ والخمرَ والمعازفَ ولَينزلنَّ أقوامٌ إلى جنبِ عَلَمٍ يروحُ عليهم بسارحةٍ لهم تأتيهم الحاجةُ فيقولون ارجعْ إلينا غدًا فيُبَيِّتُهم اللهُ ويضعُ العِلمَ ويَمسخُ آخرين قِردةً وخنازيرَ إلى يومِ القيامة)
الراوي : أبو مالك الأشعري | المحدث : ابن القيم | المصدر : تهذيب السنن | الصفحة أو الرقم : 10/153

تعليقات