المرأة والأزياء الفاضحة


متى طبعت النساء مع الألبسة  الفاضحة؟! 

ما فتئت  أزياء  النساء  في كل زمان ومكان ، وفي كل أنحاء العالم  بغض النظر عن المعتقد والأعراف و العادات والتقاليد ساترة محتشمة  تساير  الفطرة السليمة  التي فطر الله المرأة عليها، و عليه  تعريها وتهتكها و انعدام الحياء لديها  هو انتكاس  عن الفطرة فالثوب القصيركان مستهجنا في بدايات القرن الماضي لدى المرأة   والمجتمعات الغربية  عموما ، ثم أصبح مألوفا تحت مطارق التطبيع مع الفحش باسم التطور و الفن والحريات الشخصية .. ! 
 وبدأ الانحدار شيئا فشيئا، حتى وصل بها الأمر إلى إبداء عوراتها كلها  دون أن يرف لها جفن!  وقد اندثر الوازع
الديني والأخلاقي لديها ،  وماتت الغيرة عن  في قلوب الرجال! وراجت
الدياثة،  ودفعت المرأة ثمن  هذا الإسفاف ذلا و استغلالا  وامتهانا
وتشتتا  وألما وحزنا  وقلقا..! 
وهاهي المرأة المسلمة  و قد سارت على خطى المرأة الغربية،  خرجت علينا كاسية  عارية  و قد رمت بحجابها جانبا  في تقزز بعدما تم إيهامها انه  تراث موغل في الرجعية ! وأدارت ظهرها  لآيات صريحة تدعو نساء  المسلمين إلى الستر وعدم إظهار الزينة لغير المحارم! 

فأصبحت   مشاعا يتشارك كل الرجال في رؤية زينتها..!!  قد خدعوها بقولهم حسناء! 

معرضة عن آيات صريحة تأمر  بالستر والحجاب. 

 يقول الله تعالى في كتابه الكريم : 

"و قُل للمؤمنات يغْضُضن  مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ۖ وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ ۖ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَىٰ عَوْرَاتِ النِّسَاءِ ۖ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ ۚ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ "

(31) النور 

  


تعليقات