ماكرون يعترف باغتيال فرنسا للشهيد العربي بن مهيدي


 ولكننا كنا نعلم يقينا أن المجاهدين

أصحاب القضايا الحقة لا يتنحرون!

رحم الله شهداء الأمس في الجزائر و شهداء الطوفان في غزة!

‎ العربي بن مهيدي (1923-1957)


 هو أحد أبرز قادة الثورة الجزائرية ضد الاستعمار (الاستدمار) الفرنسي. وُلد عام 1923 في منطقة عين مليلة بولاية أم البواقي الجزائرية، ونشأ في بيئة وطنية مشبعة بروح المقاومة.

أبرز المحطات في حياته:

1. التكوين والنشاط السياسي:

انضم إلى حزب الشعب الجزائري ثم حركة انتصار الحريات الديمقراطية، حيث تأثر بالأفكار الوطنية التحررية.

أصبح عضوًا بارزًا في المنظمة الخاصة (OS)، وهي الجناح المسلح للحركة الوطنية الجزائرية.



2. دوره في الثورة الجزائرية (1954-1957):

كان من أبرز قادة جبهة التحرير الوطني، و قام  بدور أساسي في تفجير الثورة الجزائرية في 1 نوفمبر 1954.

قاد المنطقة الخامسة (وهران)، ثم أصبح مسؤولًا عن لجنة التنسيق والتنفيذ، وهي أعلى هيئة سياسية وعسكرية في الثورة.

قام بنشاط محوري في معركة الجزائر (1956-1957)، حيث نظم العمليات الفدائية داخل العاصمة الجزائرية.



3. القبض عليه واستشهاده (1957):

اعتقلته القوات الفرنسية في فبراير 1957 خلال معركة الجزائر.

تعرض للتعذيب الوحشي على يد الجنرال الفرنسي مارسيل بيجار، لكنه رفض الإدلاء بأي اعترافات.

في 3 مارس 1957، أُعدم شنقًا في السجن، لكن السلطات الفرنسية زعمت أنه انتحر، وهو ما تم دحضه لاحقًا.




إرثه وتأثيره:

يُعد العربي بن مهيدي رمزًا للمقاومة والتضحية في الجزائر، واشتهر بمقولته الشهيرة:
"ألقوا بالثورة إلى الشارع يحتضنها الشعب".

اعتُبر مثالًا للصلابة والصمود في وجه الاستعمار، وأصبح من أيقونات الثورة الجزائرية.


اليوم، يُكرَّم اسمه في الجزائر من خلال الجامعات، الشوارع، والمرافق العامة، تخليدًا لذكراه كأحد أعظم أبطال التحرير.



تعليقات

‏قال عائشة مسعود
رحم الله شهداء الجزائر.