جرائم حرب في غزة!

 هي جرائم يرتكبها الكيان المحتل في غزة! 



سادت دولة الإسلام  العالم  قرونا من الزمن، فما انتهكت إنسانية الشعوب التي دانت لها ، ولا أذلت أهل المدن التي فتحتها ، ولا أزرت بعقيدة مخالفة ، ولا أهانت مقدساتها ، أما جيش الموبقات المحتل لأرض عزيزة على كل مسلم حر في هذا العالم ، فلسطين جرح الأمة  النازف ، و مهبط الأنبياء  وملتقاهم و أرض الرباط و البشريات ،  فقد ارتكب هذا  الكيان فيها جرائم يندى لها الجبين ، هدّم المساجد وأحرق من فيها ، وأهان مصاحف القرآن الكريم على طريقة البرابرة الهمج الذين لا خلاق لهم !   ودك الأطفال  و النساء  والعجزة  وذوي الاحتياجات الخاصة تحت الردوم فارتقوا أشلاء ممزقة لا يعرف لها صاحب،  ومن سلم من التهشم نزف حتى الموت ، لأن لا أحد استطاع الوصول إليهم بسبب غياب المعدات حينا، والقصف الهمجي المتواصل أحيانا كثيرة الذي لا يفرق بين مسعف وطبيب و طفل جريج  وشيخ كبير و  امرأة..!

والذي يمنع من إسعاف المصابين ، كما  أحرق اللاجئين في خيام النزوح  فلم يُتعرف على الجثث  وقد تفحمت و أصبحت رمادا.. ! 

 و اغتصب جنوده الشاذون الأسرى في السجون!  في انتهاك خطير للقوانين والأعراف الدولية والاعتداءات موثقة،  و لكن العالم المتواطئ أصم  وأعمى!! 

و قصف المرضى في المستشفيات، وأخلى بعضها ، وأخرج المصابين منها بجبائرهم   و جروحهم و محاليلهم التي يحملونها  بأيديهم الضعيفة  المرتعشة ، وقتل الجوعى  وهم ينتظرون أكياس الطحين فاختلطت دماؤهم بطحين  لم يتسنى لهم صنع خبز منه يسد الرمق ، دائسا على الأعراف والأخلاق و الإنسانية ! 

لقد تفنن  هذا الغاصب المحتل  في تقتيل  الفلسطنيين! 

قتلهم بكل الأشكال الفظيعة  والأكثر 

فظاعة، حتى تصالحت  الأحاسيس 

معها  فتبلد الشعور..! 

فحق له أن ينال لقب (أقذر جيش) ، 

و إنه لكذلك!  وأكثر من ذلك! 


ومن أراد أن يعرف أكثر فلينظر إلى سجله الحافل بالانتهاكات الصارخة والتوحش الذي فاق الوصف وتجاوز كل الحدود في حرب طوفان الأقصى.

وهذه شهادة فاضحة تخرج من هذا الكيان الهش  معترفة بجرم  الصهاينة القتلة!

كتب مراسل "معاريف" العسكري  (آفي أشكنازي)  يقول:

"كل شمال القطاع يبدو كجزر خرائب، الدمار أكبر مما خلفه الأمريكيون في هيروشيما أو في فيتنام".

وتوصل المحللون أن ما قصفت به غزة من قنابل يفوق عشرات المرات! على ما قصفت به أمريكا الفيتنام في القرن

الماضي!! 



وينقل مراسل  التلفزيون العربي  في غزة شهادة  أحد الناجين من حصار شمال غزة! يقول  فيها :


" 1 الجثث في الشوارع، و سعيد الحظ من يجد من يدفنه.

2 الكلاب كانت تأكل الجثث في 4-6 ساعات، اليوم تأكلها في 3-4 أيام بسبب التخمة.

3 الكلاب والقطط سمِنت بشكل ملحوظ.

4 وأنت تمشي، تخطو فوق هياكل عظميةو جماجم متناثرة.

5 لا وجود لشمال غزة كما نعرفه, الدمار شامل أتحدى أي شخص يعرف بيته أو شارعه...!! 

شمال غزة لم يعد مكانًا للحياة..! 


و ينقل عن ناج آخر وهو عزت الأسود  الذي  يصف أهوال مستشفى كمال عدوان التي لجأ إليها طالبا العلاج ثم نزح منها قسرا وقهرا عبر طريق الآلام متجاوزاً حاجزاً وتفتيشاً وتنكيلاً .. 

قال " أجبرونا على خلع ملابسنا! رقَّمونا  على صدورنا وظهورنا كما لو كنا ….! 

لم يرحموا مريضاً ولا جريحاً ولا شيخاً ولا امرأة ..!!" 

و من الانتهاكات الصارخة التي تكررت في هذه الحرب الظالمة استعمال المدنيين والأسرى كدروع بشرية عند 

اجتياح الأحياء و بحثا عن الأنفاق! 

وقد بدوا شبه عراة  وقد بدت عليهم علامات الضرب والاعتداء الجسدي! 

في انحطاط قل له نظير في تاريخ الحروب! 

ومن صور الانحطاط الأخلاقي  و الإنساني نهب الجنود الصهاينة 

لبيوت الغزيين، بسرقة كل ما هوثمين

من ذهب وساعات وملابس..!! 

وإلأحط من ذلك ارتداؤهم لملابس

النساء  وأخذ صور تذكارية ونشرها 

على مواقع التواصل،  وكأنهم يوثقون

لهذا السقوط المريع!! 

والغريب أن العالم مازال يعيش الغيبوبة الطوعية أو القسرية!! 

غير مبال بما يحدث في غزة من جرائم، هي عار على البشرية 

و القوانين التي وضعتها!! 







تعليقات

‏قال عائشة مسعود
هذه بعض الجرائم من بحر من التجاوزات الوحشية ، وما خفي أعظم..