المرأة والرّق..
امتهنت المرأة قديما باسم الرق ، وتمتهن اليوم باسم الحرية!
لا فرق بين نخاس الماضي و الحاضر!
إلا أن نخاس اليوم أكثر أناقة وخبثا!
يمثل دور الناصح الأمين و يسن القوانين و هو أكثر الناس تفلتا منها !
يصرخ مناديا أن حرروا المرأة، وهو الذي يستعبدها!
يطالب بحقوقها زاعما أن قلبه عليها ثم يستغلها بلا رحمة!
يظهر في ثوب الصديق وهو العدو!
والمرأة المسكينة تصدق كل ما يقال،
حتى تصطدم بالحقيقة المرة وتجد نفسها وحيدة حين يذهب الشباب
والجمال، فترمى كعود الثقاب إلى استهلك لآخر نفس.. !
ألا ما أسوأ حضارة تعبد المادة ولا ترى
في المرأة إلا جسدا تجني منه الأموال.

تعليقات