كانت المرأة شريكة للرجل في صناعة حضارتنا.

 من هو عدو المرأة؟! 


كانت المرأة شريكة للرجل في صناعة حضارتنا !  والذي أراد تتفيه وظائفها جعل منها مجرد جسد ،  غايته  الفتنة والغواية،  وهذا هو العدو الحقيقي للمرأة!

ولكل محاولة جادة للنهوض و

الوقوف في وجه مدنية غربية

قامت على سعار الشهوات وتأليه المادة.

متى تتعرف المرأة في مجتمعاتنا 

على عدوها الحقيقي و تثور على الاستغلال وتنظر إلى نفسها 

كإنسان ذي وظائف خطيرة ، 

تربي الأجيال وتصنع القادة و  تبني المجتمعات ، و  تساهم  في نشوء   الحضارات وازدهارها ؟ 

متى تتحرر نساؤنا من التقليد الأعمى 

لكل ما تأتي به رياح الغرب من سقم

روحي  وأخلاقي و اجتماعي؟ 

و تنظر إلى دينها، و إلى ما جاء فيه من نصوص صريحة آمرة بالستر وعدم التبرج نظرة اعتداد و حب ؟ 

متى تتخلى عن  تبعيتها للثقافة الغريبة، وتنظر إلى سير الصحابيات 

وغيرهن من نساء هذه الأمة الماجدات نظرة فخر  واعتزاز وتجعل  منهن قدوات  ومنارات تهتدي بهن؟

هذا هو سبيل نجاة الأمة و تميزها و سيرها على النهج الصحيح وغيره هو  التيه و الضياع!


 




تعليقات

‏قال عائشة مسعود
نعم هذا سبيل الفلاح وغيره التيه والضياع.
اللهم رد نساء المسلمين ردا جميلا.