تبلد فينا الشعور!
أصبحنا نشاهد الفظائع،في انتظار القادم الأفظع!
أدمنا المشاهدة بلا تحرك فاعل!!
فكانت النتيحة أننا فقدنا الإحساس
الإيجابي الباعث على التغيير!
لم نعد نجيد إلا التصوير والمشاهدة
ثم المشاهدة! نحن لم نكن في مستوى الطوفان..!
الطوفان أسقط أوراق التوت
فبدا ما كان خافيا من عورات أمة متهالكة!
فجاء ليزيل عنها الخبث حتى تقوم
بواجبها اتجاه مقدساتها المستباحة!

تعليقات