هل أنصف الغرب المرأة؟
الحقيقة أن المرأة في الغرب لم تعامل بانصاف أبدا، بل كانت موضع استغلال بشع في الغرب قديما و حديثا،
عندما خلت المصانع من الرجال
في الحربين العالميتين الأولى والثانية
بسبب التجنيد و الموت في جبهات القتال، جُرت المرأة جرا إلى المصانع والورشات التي كانت حكرا على الرجال لزمن طويل لتدفع عجلة الاقتصاد ، وتجبر النقص الحاصل
في الأيدي العاملة، لكنها لم تعامل
أبدا كالرجل في الحقوق، أخذت نصف
راتب الرجل أو أقل! و ظلت محرومة
من حقوق كثيرة.. كالانتخاب مثلا،
في بلدان تدعي الديمقراطية!! و المساواة بين الجنسين!
وعندما وضعت الحرب أوزارها!
جُردت من ثيابها الساترة و حيائها واخلاقها، واستغلت هذه المرة
في ثورة جنسية عارمة لم يسبق لها في تاريخ مثيل في الدعاية والدراما!
باسم الحرية والتطور والانفتاح!
و أصبحت صور المرأة العارية في كل
الأوضاع الساقطة شيئا أريد له أن يكون عاديا!
في الشوارع وعلى وسائل
الإعلام و في الدراما وعلى منصات التواصل الاجتماعي!
وجمعت من وراء ذلك الأموال
دون أدنى اهتمام بانسانيتها
وكأنها مجرد طعم لصيد
الدولارات!
أهذه هي الحرية التي كانت تحلم بها المرأة ام استرقاق جديد يتخذ من الحرية قناعا له؟!


تعليقات